هناك فتاة تسمي ليلي في مرحلة العشرينات من العمر من دولة تونس كانت تدمن الأنترنت جداً ودائماً تتعرف علي الأصدقاء الجدد من جميع دول العالم فهي لا تعلم عنهم أي شيء سوي أسم علي حسابتهم الشخصية وقد يكون الاسم أيضاً غير صحيح
فاصبحت هذه الفتاة مدمنة للفيس بوك حتي وأن كانت تريد أن تتخلص من دراستها سريعاً وأي شيء تقوم به لكي تتفرغ للتواصل مع اصدقائها من جميع أنحاء العالم
فكانت هذه الفتاة ذات شخصية منطوية ولا تملك أصدقاء وغير اجتماعية مع من حولها فوجدت أن الشات والفيس بوك هو الشيء الذي يعوضها عن الفراغ وعن أكتسابها للاصدقاء
فلاحظت أمها هذا الأمر ولكنها خشيت عليها من أن تدخل في أي علاقة عاطفية مع أي شخص من خلال النت والفيس بوك فتكلمت مع أبنتها وقالت لها أقسمي لي بأن لا تدخلي في أي علاقة عاطفية مع أحد وأن يكون هذه الأشخاص مجرد تعارف فقط لا غير فوعدتها ابنتها بهذا الأمر وأنها تحب فقط أن تتعرف علي الجميع من مختلف بلاد العالم وأن الأمر لم ولن يصل إلي علاقة عاطفية مع أي شخص منهم
فظلت هذه الفتاة متمسكة بوعدها لأمها ولم تغفل عن هذا الوعد حتي وأن كان اي شخص يفاتحها في المواضع الخاصة بالارتباط والحب والعاطفة كانت تبتعد عنه وتقوم بحذف حسابه من حسابها الشخصي ولا تعود تكلمه مرة ثانية وهكذا استمر الحال
إلا أن كان هناك شخص يكلمها من أحدي الدول العربية وأرسل لها مقطع فديو من أغنية وفتحت البنت الرابط الخاص بالفديو لتشاهده لكن المفجأة أن هذا الرابط غير خاص بفديو ولا اغنية ولكنه خاص ببرنامج معين لسرقة الصور والفديوهات وكل الأمور الخاصة بالفتاة والموجودة بجهازها الكمبيوتر وظل يهددها هذا الشخص بالفديوهات والصور وأنه سينشرها