قامت هذه العائلة التيلاندية بتجميد طفلتهم التي تسمي (ماترين نوفارتبونغ) والسبب لا يصدق وهو أن هذه العائلة جمدت جسم الطفلة علي أمل أن يتقدم الطب أكثر في المستقبل ويعاود طفلتهم إلي الحياة مرة ثانية
فهذه الطفلة الصغيرة التي لا تملك من العمر إلا عامين فقط قد عانت شديداً من مرض مميت بالفعل وهو مرض سرطان الدماغ
فبدأت القصة عند كعاناة هذه الطفلة من ألم في الدماغ وذهبت بصحبة عائلتها إلي مستشفي بانكوك للكشف وأتخاذ اللازم مع حالتها ولكن علموا بالخبر الذي نزل كالصاعكة علي والديها
فأخبرهم الأطباء بأن هناك ورم كبير في الجزء الايسر في الدماغ وحجمه 11 سنتيمتر وعند تحليل نوع الورم أكتشفوا بأنها تعاني من ورم سرطاني نادر يسمي بالورم البطاني العصبي فهذا الورم يهاجم بالأكثر الأطفال صغار السن وهو ورم نادر وغير منتشر
فتحملت هذه الطفلة الصغيرة ألاماً تفوق قدرتها حيث تم أجراء أثني عشر عملية جراحية بالدماغ علي امل الشفاء بالاضافة ألي تعرضها للعلاج الكيماوي المؤلم وأجرت 20 جلسة منه وايضاً 20 جلسة من العلاج الاشعاعي
ومن ثم دخلت الطفلة في غيبوبة طويلة وخسرت جزء كبير من الجهة اليسري في الدماغ حوالي 80 % وهذا أدي إلي اصابتها بالشلل في الجزء الايسر من جسدها
وماتت الطفلة الصغيرة وهذا بعد أرادة عائلتها عن التوقف عن أجهزة الأنعاش التي لا جدوي لها
وارادت العائلة بعد ذلك تجميد جثة الطفلة أملاً في أختراع أجهزة متقدمة تعيدها للحياة مرة اخري وقد تم بالفعل تجميد جثة الطفلة في شركة (ألكور) المتخصصة في تجميد جثث الموتي في ولاية أريزونا والتي تحتاج الأموال الباهظة للقيام بذلك وارداوا أن يحتفظوا بخلايا دماغها لدراسة هذا المرض المميت في المستقبل