نشرت احدى وكالات الاخبار بالجزائر عن ظاهرة غريبة خلال الفترة الماضية وأكدها الكثير من المتخصصين ان حوالي 50% من نساء الجزائر و36% من الرجال لديهم مشكلة السمنة وزيادة بطريقة ملحوظة الى جانب العديد من الامراض المزمنة مثل الفشل الكلوي والسرطان.
وقد اكدت نفس الظاهرة نصيرة مزياني وهي متخصصة في مؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان وقالت أن دراسات عديدة اوضحت حجم تلك المشكلة فالسمنة تتسبب في الكثير من الأمراض التي يعاني منها الشخص واخطرها امراض القلب والسرطان والفشل الكلوي، وقد تحدثت نصيرة مزياني عن مناسبة هامة قد تم تنظيمها بالجزائر كيوم عالمي للكلى في 9 مارس وقد تاكدوا في كثير من الأبحاث وأعلنوا خلال هذا اليوم أن العوامل الجينية عامل هام في الاصابة بالسمنة بنسبة مابين 40% الى 70% من الاشخاص.
وعند التحدث عن ضرورة التصدي لتلك المشكلة الصحية فقد أكدت نصيرة مزياني أن لابد من التكيف مع نظام غذائي بصورة صحيحة تناسب ظروف الشخص المريض ويعد أهم مايعالج تلك المشكلة هو النظام على ممارسة نوع من أنواع الرياضة الى جانب تنظيم الغذاء والحالة النفسية للمريض.
وجدير بالذكر هو القيام بالعديد من العمليات في الجهاز الهضمي للاشخاص الذين يعانون من السمنة وقد أثبتت فاعليتها مع عدد كبير ووصلوا لنتائج مميزة، ولكن قد اشار بعض الأطباء ان على الرغم من أن تلك العمليات قد أظهرت نجاح وأيضا تخفض من اصابة المريض بارتفاع ضغط الدم وأمور عديدة أخرى الا أنها تؤدي الى بعض الاضطرابات الصحية من نواحي أخرى لابد من أخذها بعين الاعتبار.
وقد أكد علاء الدين لصفر وهو متخصص في أمراض الكلى بمؤسسة الاستشفاء بالمسيلة أن لابد من المحاولة من تفادي تلك المشكلة الصحية التي تحدث بسبب السمنة وزيادة الوزن.