بعد حادث الضرب والاعتداء الذي تعرضت له الاعلاميه لميس الحديدي امس عند تغطيتها لاحداث العباسيه والانفجار الحادث فى الكنيسه امس والذي فيه اعتدا جموع من الوافدين على الكنيسه على لميس بالضرب والتعنيف بشكل بشع للغايه وغيرها من الاعلامين مثلا احمد موسي وريهام سعيد اثناء محاوله تغطيتهم الاحداث هناك.
ومن الطبيعي ان عمرو اديب فى اول حلقه له على الهواء فى برنامجه " كل يوم " فى احدي القنوات الفضائيه ان يعلق على الامر وكان بمثابه انفجار وقنبله جديده فى وجوه الكثير من المصرين حيث قاله انها ليست بجدعنه انهم يقومون بضرب سيده بهذا الشكل المبتزل والمهين فهل اصبح المصرين يعبرون على ارائهم ومشاعرهم بالضرب بهذا الشكل وتوجيه رغباتهم المكبوته والمعنفه اتجاه الاعلامين والتعدي عليهم بهذا الشكل الغريب فاين الرجوله فى ذلك ؟..
واضاف ان هذا العمل ليس من فعل سيده فكيف لسيده ان تدخل الى كنيسه كل هذه الكميه الكبيره من المتفجرات واكد انه عمل ارهابي مخطط له من دوله اجنبيه والتي لم تعلن الجهات الامنيه عن تفاصيل الحدث بالكامل ويستبعد تماما انه هذا من فعل جماعات ارهابيه داخليه . وتمني ان يتقبل المصرين فكره النقاش السلمي كطريقه للتعبير عن الرأي بدل من استخدام الضرب.